إن قيمة الشيخ محمد بن مبارك الاقاوي السوسي بدت جلية منذ سنة 1509م.. وفي مضمون الأحداث.. أن وفدا يمثل قبائل سوس اتصل بالشيخ في زاويته بأقا.. ذلك أن هذا الشيخ الصوفي كان تقيا ورعا وفقيها… بل وتم وصفه بالأمير والسياسي.. كما عند الحسن الوزان (ليون الإفريقي) في كتابه وصف إفريقيا.. و محمد حجي في مؤلفه الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعديين… ونفهم من خلال ما ورد في كتاب المغرب في عهد دولة السعديين للأستاذ عبد الكريم كريم.. أن الغاية من
باب المغاربة أو بلاد مراكش كما يطلقه عليه سكان الحارة المغربية بالقدس
يعتبر باب المغاربة و حارة المغاربة أحد الرموز التاريخية التي خلدها التاريخ للمجاهدين المغاربة الذي حاربو إلى جانب الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، و سميت بإسم المغاربة لنسبهم للمملكة المغربية، و حدث هذا بعد أن "أرسل خليفة المغرب يعقوب المنصور أسطولا ضخما مكونا من من مئة و ثمانين قطعة بحرية لمنع الصليبيين من الوصول إلى سواحل الشام" [1] لحماية القدس بعد طلب من صلاح الدين الأيوبي لمساعدته، و بعد تحرير القدس بقي المغاربة هناك و سكنوا بجانب المسجد الأقصى و