راشد نور

1 نقاط السمعة
4.01 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بالنسبة لقولك إن المسألة مسألة وقت أخشى أن لا يكون الوقت في صالح أي منا فالوقت لا يراهن عليه، فأنصح بأن تتخذ لنفسك المنهج الأحوط مبدئيا فقط ولا يوقفك ذلك عن البحث عن الطمأنينة أبدا، كما أن ديكارت قبل أن يشك وضع لنفسه منهجا سلوكيا يسير عليه أثناء شكه، وبالنسبة لي المنهج الأحوط هو الإسلام إذ إنه يُؤْمِن بالله و الحساب و الديانات السماوية السابقة أضف إلى ذلك أنه في الإسلام: حتى إبراهيم يريد أن يطمئن وحتى الْحَوَارِيُّونَ طلبوا نزول
لم أقصد أبدا أنك افترضت تطابق الآلهة بل أعني أن افتراض اختلاف ما بين الآلهة غير ممكن عمليا لأننا لا نستطيع أن نثبت اختلافا إلا بإثبات صفة لأحدها ونفيها عن الآخر وهذا ببساطة غير ممكن لأن الصفات التي تثبتها للإله إنما استفدتها من العقل فمن أين ستأتي بصفة أخرى تثبتها لأحد الآلهة و تثبت غيرها للإله الثاني ، إن كنت ستأتي بها من العقل من حيث إنها واجبة لذلك الإله فلابد حينئذ أن تجب للإله الثاني ، وإن كنت ستأتي
بالنسبة لاحتمالية وجود أكثر من خالق أقول: تصور التعددية في الآلهة أو في أي شيئ مبني على وجود اختلاف ما بين هذه الأشياء التي يتصور تعددها فمثلا إذا تصورت وجود قلمين فإنه لا بد لأحدهما أن يكون مغايرا للآخر في شيئ ما و إذا كانا متطابقان تماما في الصورة و اللون إلخ فإنهما لا بد و أن يختلفا في شيئ آخر كالمكان أما إذا تطابقا في كل شيئ حتى زمان و مكان الوجود فإن التعدد لن يكون متصورا أصلا بل
بالنسبة لاحتمالية وجود أكثر من خالق أقول: تصور التعددية في الآلهة أو في أي شيئ مبني على وجود اختلاف ما بين هذه الأشياء التي يتصور تعددها فمثلا إذا تصورت وجود قلمين فإنه لا بد لأحدهما أن يكون مغايرا للآخر في شيئ ما و إذا كانا متطابقان تماما في الصورة و اللون إلخ فإنهما لا بد و أن يختلفا في شيئ آخر كالمكان أما إذا تطابقا في كل شيئ حتى زمان و مكان الوجود فإن التعدد لن يكون متصورا أصلا بل