الصراع الداخلي في عقل المسلم ما بين الموروث الديني والتطور الإنساني أصبح ظاهرة منتشرة في المجتمعات العربية حيث يعيش الفرد فيها تناقضات بين التزامه بالدين والعادات والتقاليد المرتبطة به ومحاولاته لمواكبة العصر الحديث والتكيف مع قيمه الأخلاقية ومختلف تطوراته الفكرية والعلمية. هذا الصراع أصبح له تأثير كبير على حياة المسلم وسبباً في تشتيتها ما بين الماضي والحاضر ، وشئنا أم أبينا فأن الموروث الديني الإسلامي بصورته الحالية التي تعكس طريقة تفكير وقدرة استيعاب وفهم من الماضي قد ساهم وبشكل كبير