رائعة فكرة الفيلم .. حطيته فى قائمة مشاهدات الشهر ...
1
فى جملة معروفة بتقول بما معناه الاطفال مش بيسمعوا للكلام اللى بنقوله انما للى بنعيشه كآباء وأمهات ومعلمين، الفيلم بيناقش دا بشكل واضح ، الفيلم بيشااور ان البداية تكون من عند الأم والأب والميس.....الخ، التغيير يبدأ من اللى بيوجه ويعلم ، وأظن التربية بعدها هتكون فعالة لما نكسر اكلاشيهات العيب وجمل القوالب المتوارثة، ونسعى فى تربية مبينية على "احنا الكبار عاملين ازاى ومصدقين ف ايه؟"..
اشكرك مش متذكر وقت محدد الحقيقة.. لكن الموضوع كان فى بالي كقائمة شخصية وكل ما اتذكر فيلم بأضيفه فيها، لكن استغراق الوقت كان فى كتابة كلمة مختصرة تعبر عن كل فيلم.. فيما يخص البيضة والحجر اتفق طبعا بالإضافة لأداء احمد زكي وإتقان الشخصية كعادته، الكاتب كمان بذل مجهود لانه حريص على إقناع المشاهد بأنه دجال محترف، مش مجرد استسهال مشاهد غير مبررة او غير منطقية
وأسوأ ما يحدث عندنا هو التهميش والتقليل من الأسئلة التي يطلقها الأطفال والأبناء وكأن لا حق لهم بالسؤال من أصله عندما نعتاد ما ورثناه من مجتمعاتنا دون فحص فأسهل شئ هو التقليل من السؤال الذي يزعزعها من جذورها ربما لنثبت لانفسنا وهما ان " ماعندناش مشكلة و ان كله تمام"! واتفق معك بخصوص الافلام التليفزيونية خصوصا انتاج فترة الثمانينيات بها مجموعة من الافلام المهمة والمهملة لسبب غير مفهوم.
لا اتفق مع فكرة الرقابة والمنع لأنها تفتح الباب لخضوع العمل الفني للتقييم و الحكم الشخصي للمراقب الذى الذى قد يتأثر فى حكمه طبقا لقناعاته وميوله ومصالحة. حتى فى روايات التاريخ يميل البعض لتصديق رواية معينة انحيازا لاتجاه ما أو كاتب معين دون آخر وليس انحيازا للدليل والبرهان. ولكن يمكن وضع بعض ضوابط عامة واضحة لا مجال فيها للاجتهاد كمثال الضوابط التى تقرر الفئة العمرية المناسبة لمشاهدة العمل وحتى فى هذه الحالة مهم يكون الحكم للجنة من علماء اجتماع وعلم
وبتنا نعيش لنعمل، بدلاً من أن نعمل لنعيــش. وصارت المنافسة المهنيّة ملعبنا الأوّل والأخير " كتير بيجي على بالي صورة لحركة الناس المستمرة نهار وليل بدون توقف والرتم السريع للحياة" وأظن المبالغة في تقديم العمل بمفهومه ،الأكثر شيوعا ،المبني على الإنجاز و العائد المادي فقط ، دون النظر للقيمة التى تعطي معنى للعمل و للإنجاز .. حولت الإنسان إلى شبه آلة، ينصرف عن البحث ليس فى "العلم" فقط .. بل ينصرف عن البحث فى إجابة الأسئلة الأهم فى الحياة التى
لم أشاهد الفيلم ، ولكن بخصوص الفكرة التى تطرحها ، أميل أن اسميه شغفا ،لأن الحلم ربما ارتبط فى وعينا الجمعي بأهداف كبيرة أو صعبة التحقيق بالنسبة لصاحبها .. فمفهومنا عن الأحلام أظنه كثيرا ما يتأثر بفعل التأثر بثقافات ومقاييس المجتمعات عن مفهوم الحلم، فيضاف عليها مساحات لا تخص ما نكونه نحن إنما ما تم تصويره وبيعه لنا على أنه مواصفات الحلم الجيد ، فيجب أن يكون صعب المنال ، أو أن يرتبط بنتيجة ما أو تحقيق انتصار كبير ليكون
لكن هذا الكذب هنا بالنسبة إليّ هو حيد عن الواقع هدفه وصف الواقع نفسه.. أظن انت هنا تقصد الأدوات حسب ما فهمت من كلامك يا علي .. متفق معاك ان الكذب اللى فى الفن، كمثال القوالب الفنية اللى ذكرتها ، مش كذب دا شئ بيخدم الفكرة وإلا يفقد جماله كفن ويتحول لتعبير جامد مباشر .. زى المبالغة فى فن الكريكاتور مثلا ، وخيال الكاتب والرسام ،وكمثال استخدام الشبح والنضارة فى فيلم برا المنهج ، بالتأكيد الأدوات لا تطابق الواقع أما
نعم يا صديقى اتفق معك فى الخط المشترك بين الفيلمين و تلامسهم مع واقع البشر .. و أضيف أن العامل المختلف بين الفيلمين هو مسألة الاختيار (وهذا سوف نتناوله فى الجزء الثانى من المقال بجانب مناقشة دوافع الكذب ) ف ترومان في The Truman show لم يشارك فى صناعة الزيف ولكن رفضه دون قبول المساومة على ما سيقدمه له هذا العالم والذى سيكون ،من نفس طبيعة العالم، مزيف وغير حقيقى .. رفض أن يستمر فى عالم كاذب .. أما فى