مقيم في مدينة حلب منذ عام 2012 أدرس الطب البشري في جامعتها التي تعيش حالا لا يختلف عن حال المدينة المنكوبة _ أول أمس الأربعاء توقف دوامنا لتساقط عدد من القذائف في حرم الجامعة و استشهد ثمانية طلاب رحمهم الله - نحمد الله أننا نسكن في نصف المدينة الآمن و معنى الأمان هنا هو أن الطائرة لا تزورنا كل ساعة كما شطر المدينة الآخر حفظهم الله ما عدا ذلك فإننا غارقون في بحور الغلاء و البلاء و قلة الخدمات أبسطها