(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الله يعطينا الإجابة مقرونة بإثبات أنه ربنا وأننا فى امتحان وذلك بالقرآن فهناك من يؤمن أنا أصلا لسنا فى امتحان..وذلك لإقامة الحجة علينا فلا مبرر لنا بأن نضل وإن كنت تقصد لماذا بين لنا الله تحملنا للأمانة ولم يتركه ليوم القيامة فربما لتذكيرنا أنا بالأصل من اخترنا ذلك وبالتالي فيجب علينا أن نؤدي الأمانة حتى يثيبنا الله كما وعدنا
0
تفسير للأمانة جاء إلى ذهني وهو أن الله عندما عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال أي أنه عرض عليهم بأن ينسيهم أن لهم إله ويختبرهم فإن رجعوا إليه أثيبوا وإن ضلوا بعد ما جاءتهم البينات عوقبوا ، فأبوا خوفا من الضلال و العقاب، بينما عندما عرضها على الإنسان وافق طمعا فى الثواب فالإنسان طماع بطبعه وأيضا ظنا منه أن بعقله الذى فضله الله به سيكون من السهل أن يعرف ربه ويرجع إليه.. وهناك من قال أن حمل الأمانة تعبير يستخدم