ان المعرفة و ان كانت هدفا ساميا بالطبع الا انها ليست المكسب الوحيد ، فالقراءة تهدف لاثراء الخيال ، و توسيع المدارك ، و تحقيق التوازن الداخلي الذي يحتاجه كل شخص . من الصعب التخيل بالا يرى المرء سوى العالم الذي نشا فيه و تربى داخل اسواره ، و ان تبقى مداركه العقلية مقيدة بحدود دياته البسيطة التي لم يعرف غيرها . فالابداع على اختلاف صوره مرهون بالخيال ، و كيف سيحظى بالخيال من لم يقرا في الادب و الفن