سأعلق بهذه الأبيات مـن سَـيِّءِ الـحظِّ أنَّ الناسَ حَظُّهُمُ مِـنكَ الـعَطاءُ، ومِـنهمْ حَـظُّكَ العَدَمُ جَــرَّبْـتُ أكـثـرَهمْ دِيْـنًـا وأكـفـرَهمْ ولـم أجـد غـيرَ شـيء اسـمُهُ الـنَّدمُ نَمْ يا (ديوجين) إن الشمعَ قد نفَقتْ ومـا عـلى الأرض يـومًا دَبَّ مُحترمُ لا شـيءَ مـن مذبحِ الغاباتِ أطلقَهمْ مُـسْـتَذْئبونِ بـنـو الأوحـالِ أو غـنمُ والـذئـب لا يـتـعدّى وهـو مـمتليءٌ أمّـا الـتُّرابيْ ولـو فـي بطنِهِ (نُقُمُ)* دمُ الـخـطيئةِ يـجري فـي عـروقِهمُ ومـا جـرتْ غـيرَ فـوق الألسنِ القِيَمُ مـا قَـدَّسوا غـير سَـفَّاحٍ ومـا رَفعوا إلا الــوَضـيـعَ لأنَّ الــقـاعَ