حتى التافهون والحمقى يتفقون مع الكاتب ولكن لم تسد التفاهة هذه الأيام فقط لقد جاءت الفرصة لتظهر على السطح ، التفاهة موجودة في داخل كل إنسان حتى أولئك الذين يدعون الرصانة و احترام الذات في القاع من أنفسهم يسكن كم هائل من التفاهات التي يحاولون اخفاؤها والتظاهر بالسمت والوقار فإذا ما اتيحت الفرصة ظهرت تطفو على السطح وهذا التطور التكنلوجي ساهم فقط في إظهارها . هذا ليس زمن التفاهة بل الزمن الذي أظهر فيه التافهون كنخب يمارسون تفاهتهم على العلن