لا يزال سؤال الرقي والازهاد على جميع المستويات يؤرق الدول ، سواء النامية منها أو التي وصلت مرحلة الرقي العليا . إن أول محاولة لقراءة نمو الحضارات في مجالات التعليم والهندسة والطب والرياضيات ،ستتوقف بلا شك عند ما وصلت إليه دول العالم اليوم أو لنقل في آخر ثلاثة قرون. لكننا لم نبحث بين ثنايا تاريخ الأمم السابقة وإن كان ما وصل من تاريخها حتى اللحظة، قد لا يعدو في بعض الحضارات أربعين في المئة من تاريخ تلك الشعوب ، نتيجة