أنا بشر

0 نقاط السمعة
7.47 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
>كونك لم تذهب لهناك هل يعني أن الإبريق موجود هناك ؟ سؤالي سيكون: هل رأيته؟ فإن كانت إجابتك: نعم. فلن أكذبك حتى أمتلك دليلًا على كذبك أو عدم عدالتك.
-1
>تلك الأعمال هي خدع سحرية، وموجود تفسير معظمها على الإنترنيت لو أردت تلك ليست خدعًا "سحريّة"، بل ألعاب خفّة. ما أقصده هي أفعال مُعجزة (مثل تلك التي عُرضت في ناشيونال جوغرفي)، حيث من المُستبعد جدًا أن يكون فيها احتيال أو تلاعب.
أولًا السحرة لم يكوّنوا سمعتهم من فراغ أو وهم. لكن هناك دجلة لا يعرفون من السحر شيئًا، ويدعون معرفتهم به، هم سبب عدم تصديق البعض بالسحر. والسحر عمومًا لا يقف على الضرّ فقط، فهناك من يعلم الغيب (النسبي)؛ فيعرف مكان المسروقات، أو "يحوّط الرايحة"؛ وهناك ما يحجّب ويحمي صاحبه؛ كحجاب 5 أو 10 أو 20 مترًا* (والذي يحمي صاحبه من أيّ أحدٍ يريد إذيته في قطر المعيّن)، أو كحجاب السكين (والذي يحمي الإنسان من أذى السكين إن طُعن بها)، أو
ربما يكون جنًا، ولكن لا يمكنك أن تجزم بهذا إلا إذا تأكّدت ألا شيء آخر هو الذي يتسبب بيدق الباب. أما قولك إنهم لا يُروا بالعين، فهذا صحيح في معظم حالهم؛ فهم يروننا من حيث لا نراهم. ولكن لهم القدرة أيضًا على الظهور للبشر؛ كما تدل على ذلك القصص الكثيرة (قديمًا وحديثًا).
غير صحيح!؛ هو قادر على أذيّة البشر، ولكن كما قال تعالى: ("*وما هم بضارين بهي من أحدٍ إلا بإذن الله*").
إذا كنت لم ترى أو تسمع أو تمر بتلك الأشياء، فهذا لا يعني أنها غير موجودة؛ مثلًا: أنا الآن جالس، هذا حالي، وإذا أخبرتك به فأنت قد تصدقه أو لا تصدقه (والأمر عمومًا يقف على مدى عدالتي عندك وعند الناس)، ولكن لا يمكن أن تقول إنني لست جالسًا إلا إذا كنت تعرف - بدليل - أني لستُ جالسًا. وبالنسبة لمواضيع السحر، ألم تشاهد أيّن من أعمال السحرة (والذين أضحوا يقدمونها في برامج متلفزة)؟، إذا كنت لا تصدقُها، فما هو تفسيرك