التفسير وبكل بساطة أنها قوانين وضعها بشر والبشر يقصر فهمهم عن بعض الأمور ويختلفون في توجهاتهم ومواقفهم وفقا لما يؤمنون به وما يمرون به في حياتهم. لذلك لم يكن النظام العلماني سوى نظام مادي يشبع الأجساد والعقول ويحبس الحياة عن الأرواح والقلوب، فينتج مجتمعا بلا دين ولا أخلاق. وليس أنفع للناس من نظام رباني يوازن بين الدين والدنيا، فلا إفراط ولا تفريط، لا استغراق في الدنيا ولا ادعاء للرهبنة وحرمان للنفس. ومما يدل على عظمة هذا النظام الرباني، أنه جعل