اشعر اني ذكورية، وكل اهتماماتي ورغباتي ذكورية، انا فتاة لكن لا احب طلاء الأظافر ابداً واتقرف من الميك اب . وابن خالي عندما تحرش بي لم يكن صغيراً، كان في بداية سن البلوغ، وتصرفاته لم تتغير ، لا يزال خبيثاً ومتلاعباً مثل ابي. ثم إن حديثك عن الابتعاد عن الاولاد يمكن أن يزيد حالتي سوءاً ، وقد أصاب بالرهاب من الاولاد او جنون العظمة. ومشاهدة الشجارات بين ابي امي والطريقة التي يصرخ بها ابي على امي وما أسمعه من الفتيات
0
أجل لدي هوايات مثل القراءة والرسم ، وحاولت التحدث والدخول في نقاش مع الفتيات ، لكن الفتيات غير مهتمات بما اهتم به ، كلهن يتحدثن عن الموضة والطبخ، وانا احب التحدث عن العلوم الحيوانات ، لكنهن يجدن الحيوانات مقززة . كما اني قلت اشياء مسيئة وغير صحيحة عن غير قصد، عندما كنت عدوانية، فأصبح الجميع يبتعد عني. انا عندي ميل مرضي للشبان الذي اراهم على التلفزيون أو الانترنت، رغم اني اكره الرجال المغرورين. حتى لو تعافيت من كرهي للرجال، فأنا
لم افهم ماذا تريد قوله بالضبط ؟ صحيح أن هذا ابتلاء، ولكن هل تريد مني ان أجلس في مكاني وانتظر إلى أن تأتي لي معجزة، أو شخص ما ليخلصي من كل مشاكلي المتراكمة؟ من الذي سيتحمل مشاكل اكثر من مشاكله؟ حتى ولو أتى لي رجل صالح ، فهل تعتقد أنه سيتحمل همومي وشكوتي، ووجهي العابس طوال الوقت؟ لا استطيع التخلص من مشاكلي النفسية حتي اجد طريقة لانتقم، وإذا سكت سيتمادون في أفعالهم وسوف يضرونني اكثر مستقبلا
يمكن القول انه مجتمع ذكوري، رغم أن عائلتي متعلمة ، والديّ كلاهما لديهما شهادة جامعية ، وكلاهما يعملان، وأغلب النساء في عائلتي لديهم شهادة جامعية ويعملن. الا انهم متمسكين بأفكارٍ قديمة، امي لا تهتم سوى بأكلي وملبسي وتعتقد انها ادت واجبها بالكامل، اما ابي فهو شخص خبيث ومتلاعب، كانت جدتي تفضله علي اخواته لانه ذكر، فأصبح مغروراً . اما بالنسبة لي فأنا لا زلت ادرس الثانوية ، وخائفة جداً من فكرة الزواج .