قرار البُعد عمره ما كان سهل حتى وأنت عندك حق في قرارك؛ بس في نفس الوقت محدش بيوصل لمرحلة رميّان الطوبة، والزُهد، والزهق إلا بعد مراحل متتالية من العتاب اللي بيكتشف من خلالهم مكانته الصفرية عند اللي قدّامه.. بيبقى المقابل وقتها تعب لحظي لكن بيكتسب مناعة دايمة..
قرارات
ركز على دايرتك الصغيرة فالحلوة و المرة لأن هو ده اللي تقدر تسيطر عليه.إنما بقى الحروب و النيازك و البراكين و الأعاصير و مين راح و مين جه و ثقب الاوزون.مهمين و كل حاجة بس متقعدش تهري و تنكت فنفسك على كل حاجة. نفسيتك مش هتستحمل الواحد بينسى النعم اللي عنده من كتر ما بنركز عالوحش بس
رد الفعل
مش كل حاجة وحشة تحصل حواليك تخلي مخك يصنفها كارثة.. يعني لو واحد بالنسبة لسة عايش حر مش مريض أهله بخير ..فا كدة تمام ..دي دايرة الكارثية عنده..ما دون ذلك مشاكل/منغصات/سخافات/حاجات خارج نطاق تأقيرك تماما فا يبقى بينك وبين الحاجات دي خمس ست درجات كدة قبل ما مخك يديك رد فعل الكارثة