برأيي، لا توجد كتابة بدون دوافع و أغراض كتبت لأجلها، لكن الفرق الجوهري بين الكتابة الموضوعية و الذاتية هي الصياغة التي صنعها الكاتب و سرد بها فكرته، فإن دعم آراءه بحجج منطقية فسيكون الأمر منطقيا بالنسبة للقارئ الحاذق، أما إذا سرد تلك الأفكار المجردة فسيصبح النص منفرا للحد الذي يشعر به القارئ الفطن أن الكاتب يستسذجه و لا يلقي لخلفيته الثقافية أي اعتبار.