٠سيّدة الأرض... أتسمع صوت ذرف أدمع ؟إنّها تلك السيّدة التي اغرورق قلبها بها لفراقها صغارها. قال الشاعر محمود درويش "عَلى هذه الأرض ما يستحق الحياة، على هذه الأرض سيدة الأرض، أمّ البدايات أمّ النّهايات كانَت تُسَمّى فلسطين صارت تُسَمّى فلسطين" أجل يا سادة، إنّها فلسطين الأبيَّة. قَبلَ عشرات الدهور وَقَعت هذه الأرض رهينة تحتَ أيدي اليَهود عَلى أنّها هديَّة مقدّمة لهم دون مقابل. ولكنّها دفعت المقابل كلّه، فرّقوا عنها أبناءها، اختَلوا بضواحيها فمزّقوها ، استباحوا حرمة ترابها فكدّسوه بالأرواح النبيلَة