عدم وجود الرب ( لا اقصد اله الاديان او الاله بمعنى عام ) عدم وجوده يعني بكل تأكيد غياب المعنى في الحياة او سوداوية العيش في الحياة او بالاحرى اننا نعيش بدون سبب و هذا في حد ذاته انهيار نفسي ... من الجميل ان تشعر بوجود الرب في كل مكان في رياح الكون و الارض في كل شيء رغم عدم إيمانك بأنه يتدخل في الكون أو يستجيب الدعاء الايمان بوجوده هو فقط داعم نفسي اضافي
1
اظن ان الذات الاولى المسببة للحظة 0 و التي جاء منها كل شيء مادي هي ذات ليست كذاتنا البيولوجية و الفيزيائية و بالتالي " الهدف " لا يشكل ابدا معنى بالنسبة لها , بينما نحن كاشخاص مبرمجين بيولوجيا نستطيع فهم ما هية " المعنى " و ان كان للذات الاولى هدف فسيكون بمعنى اخر غير تعريفنا نحن للهدف و لا نستطيع فهمه حتى نصبح مثل الذات الاولى او نصبح " الهة " فبالتالي يمكن تعريف وجودنا حسب فهمنا للهدف بأنه