السادة الأفاضل، أريد أن أطرح عليكم اليوم الوضع الذي وصلنا إليه وكيف تركنا ديننا ونصبنا اهتماماتنا على مختلف أهواءنا وأمور حياتنا، ونسينا أنها لا قيمة لها وزائلة وأن الخير والنعيم في الأخرة وأن التدين واقامة الصلاة أصبح شيئا نعاير به بعضنا البعض وكأنه فعل الشانعة، كيف وصلنا إلى هذا الوضع،ولماذا؟. وصلت الأن إلى عمر ال25 عام، على مدار هذه السنوات وبحكم تعاملي مع أنواع وطبفات مختلفة من البشر رأيت قصورا كثيرة وكبيرة في التربية، بعضها بسبب التربية والحياة العائلية والأخرى