قد لا يعلم القارئ أن الكاتب إنسان قصصه ورواياته كُتبت على الطرقات والأرصفة وعلى الجدران قبل أن تُدوّن في شكل منشورات جاهزة لا تكلّف القارئ سوى ضغطة زر أو فتح صفحات، قد لا يعلم كذلك أنّ الكاتب كل كتاباته نابعة من آلام وهموم قد مرّت عليه وهناك من يُترجم واقعه في صفحات كُنت تعتقد أنّها كانت مصدر مخيّلته، وهُناك من تخيّلها لكن لا تخلو من حادثة أو تجربة صعبة مرّ بها سواءً ذكرى جميلة أو غير ذلك، في الأخير الكاتب