ها أنا ذا أفضل أن أُصلي صلاة العشاء في المنزل، رُغم أنه لا يبعد المسجد عن البيت إلّا أمتار، لدرجة انه اذا انتهى الأذان، أستطيع أن أكون في السطر الأول ولن تفوتني ركعة، والمُعتاد أن الخروج يكون قبل الأذان، وهذا يعتمد على المسافة. على كُلٍّ، لا خِلاف في ذلك، نعم، أعترف انني لا أملك حُجّة لعدم الذهاب!. لكني تسائلت مع نفسي مِراراً عند ذهابي لصلاة الفجر :”لماذا أنا فقط شاب في المسجد، والجميع هنا كبار السن، أصغرهم سِتّيني! ..،أين ذهبت