يا من تقول أن هذا الأمر حزين وجديّ، {أحزن على مسلم أُعتقل أو سُجن وقُيدت أفكاره أولى من أن تحزن على سفيه ضل ولو ظل فجزاؤه نار جهنم خالدا فيها أبدا} ولا تستغرب من قولى هذا فالله عز وجل فاقت أوصافه لؤلائك السفهاء؛ فقد قال الله تعالى: (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) [سورة البقرة 130] وهي ملة أهل الإسلام والفرقة الناجية من النار. سأعرض عليك