ذات مرة....ككل مرة...كالعادة...وبكل تأكيد، قالت: دمي حبرُ قلمي وما تخطهُ أناملي هو قصةٌ أصلها بلا وجود ولكن أصبحت تراها العيون بعد أن خُطت على ورقٍ بحروف. سألها ثانيةً: وما هي تلك القصة الخرافية؟ أجابت ببساطة: كُلنا قصص خرافية، حتى نلفظها أو نكتبها، من مشاعر أو أفكار..أنا خرافة..وأنت كذلك.