أخي عبد الله التميمي،أحسنت وأجدت لا فُضّ فوك.ولكن: لقد أسمعت لو ناديت حيا***ولكن لاحياة لمن تنادي ففي آذاننا وقر،وفي عقولنا خدر،وفي أبداننا وهن جرّاءَ الاستبداد السياسي والفكري المخيم في ربوعنا منذ عهود،والذي أوصلنا إلى درجة عالية من الانحطاط والدناءة والقماءة،فقدنا فيها إنسانيتنا،وصرنا وحوشا ضارية نُقتّل بعضنا بعضا دون شفقة ولا رحمة،والمحزن،بل والمفجع،أننا نفعل ذلك كله باسم الإسلام،هذا الدين العظيم الذي هو دعوة فريدة للحياة الكريمة الطيبة والتعمير،لا للتقتيل والتخريب والتدمير.ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.