موضوع جميل، سأقاربه من منظور قريب منا: هناك سياسة داخل منازلنا، الأب هو الرئيس، ويشكل مع الأم مجلس الوزراء، ومع الأعمام يصبحون هيئات استشارية، ومع الأخوال تتحول إلى وزارة خارجية،، كل ذلك يطبخ ويعالج وينفذ على الأولاد (الشعب) الذي ما إن يصلو لعمر ١٧ عام، حتى يصبحوا ثوار ومعارضين ومضطهدين! يعتبر الشاب بداية من عمر الـ ١٧ أنه حان الوقت لينال الحرية ويبدأ معركته الغير كفوءة (الأب: الرئيس - الأم: نائب الرئيس - الأقارب: نواب الأمة - والأصدقاء: الدول الشقيقة)
1
الجنريك بالأساس موجود بهدف أرشفة أسماء العاملين، أو كما يقولون شهادة خبرة مؤكدة لهم، وليست ذات أهمية للمشاهد العادي٫ قد يهتم مُنتج أو مُخرج بمعرفة إسم الشخص الذي نفّذ المؤثرات البصرية، أو الإضاءة، أو غيرها٫٫ فيطلبه بالإسم. أما كيف تجعل منه قابلاً للمشاهدة، فإن فكرة الأغنية والمشاهد الكثيرة ليست فعالة بل أنها ستضطرك إلى مشاهدة المقاطع وعدم الاهتمام بالأسماء الظاهرة. حتى فكرة أخطاء التصوير، ستجعلك تضحك على المشاهد ولكن لن تقرأ أسماء العاملين أيضاً. وحده الإبداع في إظهار الأسماء والجرافيك