هذا الانمي ليس خارقاً للعادة، وليس سيئاً، شاهده إذا كنت مهتماً بهذا النوع فقط.

الآجين، مجموعة من البشر الخالدين الذين يكرهون البشرية بشكل عام، هم العدو الجديد للبشرية.

في هذا الانمي ستعايش قصة فتى صغير يدعى ناغاي كاي واكتشافه لكونه آجين، والحوادث التي تحصل معه بعدها

الموسمين مترابطان بشدة، نهاية الموسم الأول تنهي الآرك الأول المتعلق برحلة ناغاي لاكتشاف نفسه، والتعرف على قواه

بينما الموسم الثاني يعرض الآرك الثاني المتعلق بالحرب بين ناغاي وساتو العجوز الآجين الذي يحب الحرب.

الصراع الرئيسي في الأنمي متعلق برغبة ناغاي كاي بعيش حياته الخالدة بسلام وطمئنينة مع البشر دون ازعاج "سواء كان الازعاج من البشر ام من الاجين الاخرين"

بينما ساتو يرغب بعيش حياة مليئة بالاثارة والقتال، كل ذلك تحت غطاء "الاعتراف بحقوق الاجين المسلوبة"

في الحقيقة الانمي يطرح أفكاراً غير تقليدية إطلاقاً، سواء كانت في الفكرة العامة في الانمي، او في الجزئيات الفرعية التي تتعلق بحقوق الانسان، التجارب المخبرية، القتل، الحياة، السجن، وبشكل عام، الحروب والمجازر.

استطيع القول أنه الأنمي الأكثر سياسية على لائحة الانمي الخاصة بي.


الشخصيات في الانمي غريبة جداً، لا يمكنني وصفها سوى بذلك، بعض الشخصيات تطورت بطريقة رائعة بينما بعضها الاخر بدى وكأنه "سيبقى هكذا حتى النهاية" بطريقة غبية... لم استطع فهم فكرة "فلتتطور هذه الشخصية ولتبق هذه الشخصية غبية" ولكن مجدداً، هذا ما يحصل على أرض الواقع غالباً

  • الرسوميات: سيئة. جداً. لا يمكنني التوقف عن الحديث عن سوء هذا الانمي من هذه الناحية، الCGI مقرفة جداً، ومستخدمة بالاسلوب المزعج للنظر، اتمنى لو تصدر منه نسخة 2D أو نسخة CGI افضل من هذه قريباً.

  • الأصوات أيضاً تصبح مزعجة في أحيان كثيرة، لا أدري لماذا

  • الشارة في الجزء الاول كانت جيدة، في الجزء الثاني اصبحت عبارة عن ازعاج حقيقي

  • الجزء الثاني او الموسم الثاني ينبئ بوجود موسم ثالث، وهو ما اخشى حدوثه، لان هذا يعني أن الانمي سيتحول لانمي موسمي مستمر وسأضطر لقراءة المانغا كي لا انتظر


بشكل عام، ان كنت تحب هذا النوع من الانميات السياسية-الاكشن التي تمتلك رسوميات سيئة، ولكن فكرة فلسفية جيدة، هذا الانمي مناسب لك

عدا عن هذا ستفقد الامل من الانمي في الحلقات الاولى

بقي حلقتين من الموسم الثاني حتى ينتهي، تقييمي حتى الان للموسمين

6\10

كان من الممكن ان يكون أفضل