لو تحدثنا قليلاً عن الوثوقية وإمكانية الاستخدام، يمكن القول بأن الجيل الأول من الهواتف القابلة للطي الذي صدر في 2019 احتوى على العديد من المشاكل التقنية، ومن المنصف القول بأن هذه المرحلة شهدت تنافساً متسارعاً بين الشركات التقنية لجذب الانتباه لهذا المنحى الجديد، ما أدى لتسرعٍ في إطلاق هذه الهواتف قبل أن تكون قادرة بالفعل على تنفيذ مهامها بشكلٍ فعال. تغير هذا الوضع بشكلٍ كبير في 2020؛ إذ أصبحت هذه الهواتف أكثر "نضجاً" وأصبحت آلية طي الشاشة أكثر وثوقية، ولو أخذنا الجيل الثاني من هاتف سامسونج فولد كمثال، فإن التحسينات الكبيرة على الشاشة الخارجية المنفصلة وعلى آلية طي الشاشة وتصميمها الداخليّ جعلت منه بالفعل هاتفاً قد يرغب الكثيرون في اقتنائه.

ولكن دعونا نتساءل: هل تمثل الهواتف القابلة للطي التطورَ الطبيعي للهواتف الذكية؟ وهل ستكون هي المستقبل؟ تعرفوا على الإجابة في مقالتنا عن الموضوع من الرابط: