أصبحت التكنولوجيا والإنترنت في عالمنا اليوم شيء لايمكن الإستغناء عنه ولا بأي شكل من الأشكال! فهو بمثابة الأكل والشرب بالنسبة إلينا بل وربما أهم !
هل سألت نفسك مثلاً: هل يمكن العيش بدون غوغل؟ أو العيش بدون إنترنت؟ أو بدون تطبيقاتك الخاصة على هاتفك التي تساعدك في حياتك؟ ولا أظن أن هناك أحد يستطيع العيش بدون هذه الأشياء في عالمنا اليوم..!
ومع إزدياد الذكاء الإصطناعي بشكل كبير ومدهش بنفس الوقت...فمثلاً تستطيع الذهاب لأي مكان في العالم لاعلى التعيين وأن ترى صور دقيقة ثلاثية الأبعاد وأن تتجول داخل المنطقة من خلال الصور التي تتمتع بزاوية دوران وتعرف أدق التفاصيل فيها بمجرد أن يكون عندك خرائط غوغل !!
وتستطيع ان تشارك لحظات رائعة من حياتك في الوقت الذي ترغب فيه مع الشخص الذي ترغب بمجرد أن يكون لديك حساب في وسائل التاوصل الاجتماعي !!
وتستطيع تخرين جميع ماترغب من معلومات في مكان تستطيع الوصول إليه متى ماأردت ومن أي جهاز ومن أي مكان وبمنتهى الأمان دون أن يتضرر أو يتلف لو كان عندك التخزين السحابي ومن الأمثلة التي لاتعد ولاتحصى التي تبين تغلغل التكنولوجيا والإنترنت في حياتنا اليومية...
وقد أصبح الذكاء الاصطناعي ينظر إليه على أنه المستقبل الموعود ولا مفر من ذلك! وسنستعرض بعض أشكال الذكاء الإصطناعي وإنترنت الأشياء وتأثيرهما على أنماط حياتنا في مجالات الحياة
فمثلا تخيل أن تبدأ يومك كالتالي :
تقوم بالاستيقاظ باكرا لتذهب لعملك وتنظف أسنانك بإستخدام فرشاة الأسنان الذكية التي تقول لك كم من الوقت إستخدمتها و هل قمت بتغطية جميع أنحاء فمك ونظفته بطريقة سليمة أم لا!
ثم تقوم بلبس ملابسك وتستعد للذهاب للعمل وتريد أن تقف أمام المرآة الذكية لكي تتأكد من مظهرك الأنيق فتقوم المرآة الذكية باطلاعك حال الطقس و آخر الأخبار و معلومات عن حال الطريق اذا أردت! وتعطيك ملخص الأخبار وتغريدات من تتابعهم على تويتر!
ثم تذهب الى عملك بسيارتك الذكية الذاتية القيادة والصديقة للبيئة! التي يوجد بداخلها لك كل ماتريده من وسائل الترفيه والراحة
وعندما تخرج من عملك وانت في الطريق تقوم بتشغيل المكيف في غرفة المعيشة وتضبطه على درجة الحرارة التي تناسبك.
وعندما تصل للمنزل المزود بنظام البيوت الذكية بعد يوم متعب وحار سيقوم نظام أتمتة منزلك تلقائياً بإغلاق مرشات المياه، وفتح باب المرآب، وفتح قفل الباب الأمامي، وتعطيل الإنذار، وإضاءة الدرج، وتشغيل التلفزيون. كما يمكن، وبضغطة بسيطة على زر جهاز تحكم عن بعد، تشغيل كافة التجهيزات المتعلقة بنشاط معين، مثل مشاهدة برنامج على التلفزيون، ستبدأ شاشة العرض الكريستالية العمل، وتعتم الأنوار تلقائياً، وتغلق الستائر، ويتم تحويل كل الاتصالات الهاتفية مباشرة إلى نظام البريد الصوتي، ويبدأ تشغيل البرنامج.
وبعد أن ترتاح قليلاً، تقوم بإرتداء التي شيرت الرياضي المزود بمجسات تعمل على تحليل أداءك الرياضي و لياقتك القلبية و التنفسية بشكل دقيق و إرسالها لك عبر التطبيق الخاص بالتي شيرت !
وتستطيع كاميرات المراقبة الخارجية بالتمييز ما بين بائع متجول أولصّ يريد كسر قفل الباب وإخبار صاحب المنزل بمحاولات اختراق المنزل أو الدخول إلى المناطق الممنوعة في البيتوالاتصال بالشرطة في حال حدوث اي خطر.
والاتصال بالاطفاء من تلقاء نفسها في حال حدوث أي حريق! لتنعم كذلك بليلة آمنة وهادئة ومريحة....
هذه نبذة قصيرة عن مالذي يمكن أن يفعله الذكاء التكنولوجي وإنترنت الأشياء في حياتنا وعن القيمة الهائلة التي سيضيفها في المستقبل....
وأنت مارأيك؟
لو أعجبك الموضوع لاتسى أن تشاركنا برأيك...
المصادر :
التعليقات