ما يعرف بإرهاق زوم إنما هو أمر واقعي ملموس؛ فقد ثبت أن التحديق إلى صناديق تحوي صورتك وصوراً لأشخاص آخرين على الشاشة لا يتسبب في إجهاد العين فحسب؛ وإنما يحرض أيضاً التفاعل من نمط: الكر والفر (كناية عن التوتر في مواجهة مسألة ما)؛ إذ ليس من الطبيعي أن يحدق بك شخصٌ يبعد عنك بضع سنتيمترات فقط! يبدو أن بريق الحداثة قد تلاشى بعد تسعة أشهر من التواصل عبر الإنترنت.

لذا ليس مستغرباً أن المعلمين حول العالم يحاولون أن يُضفوا البهجة على خطط دروسهم الافتراضية، بأن يجتمعوا بطلابهم خلال أوقات فراغهم ويحوزوا اهتمامهم: على منصات التواصل الاجتماعي والألعاب.

في هذه المقالة، نعرض لكم نماذج من إبداع بعض المعلمين في تدريس طلابهم للتغلب على ملل التعليم عن بعد. يمكنكم قراءتها على المنصة من الرابط: