بالرّغم من الكمية الكبيرة من الأبحاث المجراة في مجال أنظمة الواجهات التخاطبية بين الدماغ والحاسوب، إلا أنها بالمعظم تركز على تفسير إشارات الدماغ من أجل تنفيذ أمر أو عدد من الأوامر المحددة مسبقاً، وهكذا فإن النظام الحاسوبي نفسه لا يستثمر إشارات الدماغ لتوليد معلوماتٍ جديدة (أو أوامر جديدة)، بل يعتمد على ما يصله وما يستطيع تفسيره.
وقد طُورت هذه التقنية الجديدة بهدف التوصل لطريقة يمكن عبرها توليد معلومات جديدة من الحاسوب تتماشى مع نوايا وأفكار الشخص الذي تُسجل إشاراته الدماغية، وهو ما أُجرِيَ في تجربة توليد صور جديدة عبر الحاسوب اعتماداً على تفسير أفكار مجموعة من المتطوعين. نتعرف على التفاصيل في مقالتنا عن البحث من الرابط: