غالباً ما يعتمد صانعو السياسات على عمل علماء الاجتماع للتنبؤ بكيفية تأثير سياسات معينة على المُخرجات الاجتماعية مثل معدلات التوظيف أو الجريمة، وتكمن الفكرة في أنهم إذا تمكنوا من فهم كيف يمكن للعوامل المختلفة أن تغير مسار حياة شخص ما، فسيكون باستطاعتهم عندئذٍ اقتراح إجراءات لتعزيز الوصول إلى أفضل المُخرجات.

ولكن في السنوات الأخيرة، تزايد اعتماد صانعي السياسات على التعلم الآلي، الذي يحمل إمكانات واعدة بإنتاج تنبؤات أكثر دقةً من خلال معالجة كميات أكبر حجماً من البيانات. ويتم استخدام هذه النماذج الآن من أجل التنبؤ باحتمال القبض على المدعى عليه لارتكابه جريمة أخرى، أو احتمال تعرض طفل لخطر الإساءة له وإهمال رعايته في المنزل. ويقوم الافتراض على أنه عند تزويد خوارزمية ببيانات كافية حول حالة معينة، فإنها ستجري تنبؤات أكثر دقة من تلك التي يُجريها البشر أو الأدوات الأساسية للتحليل الإحصائي.

ولكن، هل يمكن للذكاء الاصطناعي فعلاً التنبؤ بالمستقبل وتوقع مسار حياتنا؟ إليكم الإجابة:

/