أشارت أولى البيانات الواردة من الصين إلى أن أكثر من يتعرّض للتأثيرات الشديدة والوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19 هم كبار السنّ، وأن الأشخاص الأصغر سناً هم في مأمن نوعاً ما من تلك التأثيرات.
لكن بيانات جديدة من الولايات المتحدة وأوروبا تُظهر خلاف تلك الفكرة الأولية؛ ففي 18 مارس، أصدرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تقريراً جديداً يحلّل حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بين 12 فبراير و16 مارس. ويُظهر التقرير أن 38% من المرضى الذين بلغت إصابتهم حدّ دخول المستشفى كانوا بعمر أقل من 55 سنة.
لذا ننصحكم بعدم المبالغة في الاطمئنان، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وللاطلاع أكثر على تفاصيل التقرير الذي احتوى على هذه البيانات الجديدة، يمكنكم قراءة المقالة التالية: