أصبحت الأجهزة الذكية من هواتف ولوحيات داخل كل منزل، ووصلت لتصبح في يد كل طفل، وهو أمر سمعنا وشاهدنا التحذيرات منه.
حين كنت أعزباً كنت أنظر للأمور بنوع من اللامبالاة، وكنت اعتبر الأمر مبالغات إعلامية (مع أنها لا تخلو من ذلك) ولكن حين أصبحت أباً فقد زادت نسبة الحساسية عندي قليلاً ولا أنكر سعادتي حين أصبحت ابنتي تعلب معي ألعاب الفيديو ولكن في نفس الوقت بدأت في القلق من التأثير السلبي لو تركتها دون تقنين، كما أن التشتت بين العديد من الأجهزة قد يضعف قدرتها على التركيز.
لذلك قمت ببعض الأمور لتقليل الضرر:
تركيب برامج الرقابة الأبوية وتحديد ساعات اللعب على ألعاب الفيديو تلقائياً (حالياً ساعتين).
تغيير إعدادات أيباد لمنع تركيب البرامج وفلترة الألعاب كي لا تعلب بألعاب عنيفة.
منع اليوتيوب نهائياً والتحول لنتفلكس (مع وجود ملاحظاتي على نتفلكس لكن أفضل من يوتيوب).
تخصيص وقت للألعاب العادية مثل الغميضة أو التركيب وغيرها والتركيز على الحوار مع ابنتي لتقوية الجانب الاجتماعي
محاولة تسميع القرآن والحروف والأرقام بشكل مستمر.
ماهي الطرق التي تستخدمونها؟ وماهي نصائحكم؟
التعليقات