Ask.fm بيع ل Ask.com منذ مدة، لذا إفلاسه شيء مستحيل الآن.
ask.fm تحدث موقعها وتطبيقها للمره الثانية جالبه معها الإعلانات لنسخة الويب ومستبدله شعارها الأسهل بالاتفه
بيعت الشركة... كلا هاتين الشركتين سميتا هكذا كون الإسم شائع...
Ask.fm كان مشروعا يبيض ذهبا إلا كون سمعته مشوهة أنه تسبب في إنتحار الكثير من المراهقين كونهم تعرضوا للتنمر الإلكتروني فيه... شركة Ask.com إشترته و عملت ما يشبه منظمة ضد التنمر الإلكتروني و قالوا أنهم يراقبون الأسئلة بشكل أفضل... لكن على أي الموقع في تراجع.
أعرف عن الموضوع كوني كنت (و مازلت) أعمل على موقع منافس.
لم أفهم هل اسم الشركة في السجل التجاري هو Ask.com؟ هل هو إعادة هيكلة مثل جوجل؟ أم أنها صدفة جعلت الشركتين هكذا؟ وما الذي كانت تفعله شركة Ask.com قبل الشراء؟ هل كانت تقدم نفس الخدمة؟ أليس هذا تقليدًا إن كانت تفعل؟
هل يمكنك إن لم أزعجك بهذا الطلب أن تعطيني رابط مقال يتكلم عن هذه الانتقادات أو القصة مثلاً؟
كون في فوتر الموقع "© 2016 Ask.com" فالأرجع ذلك، لما كان الموقع شهيرا كان يسمى ب Ask فقط، فقد كان محرك بحث، كل ما أذكر أنه ذكر لي كمثال لمحرك بحث مع Yahoo و AltaVista عندما كنت في السنة الإعدادية، حسب ويكيبديا فقد كان يسمى في وقت ما Ask Jeeves (
Ask.com يجيب عن الأسئلة المفيدة و الجدية، بينما Ask.fm للأسئلة الشخصية. Ask.fm نفسه تقليد ل Formspring لكن تمكن من هزيمته في المنافسة...
من بين المراجع من الإنتقاذات:
قرأت مره قصة عن فتاة أنتحرت بسبب الأسئلة التي كانت توجه إليها..ولم تكن المشكلة هنا بل في كون السائل هو الفتاة نفسها...لم أقل أني أصدقها بل كلامك ذكرني بها
حسب ما اتذكر، كان السائل هو والدة الفتاة، اتذكر الحادثة عندما حدثت
و لكن هناك العديد من حالات الانتحار في هذا الموقع
حسب هذا الموقع العدد 7
سواء كانت الفتاة أو أي شخص آخر فأعتبرها من حملات التشويه كما ذكر @Voker
هل تظن مثلا موقع مثل فيس بوك لم ينتحر بسببه أحد!! لكن الأمر يأخذ وقته ثم يختفي بعكس هذا
عفوًا، لم برأيكما يلام الموقع على هذا؟ أفترض أن اللوم على المتنمر والمنتحر لا الموقع؟ وأفترض غالبًا ان الموقع قد كتب شيئًا عن هذا في اتفاقية الاستخدام التي غبّر عليها الزمان ولم يقرأها أحد.
حين تدخل إلى هذا الموقع يفترض أن يكون لديك حد أدنى من المعرفة حوله تكفي للعلم بأن السائل مجهول وأنك قد تتعرض لهذا، الحماقة الرئيسية هي من الأهل الذين ربّوا أبنائهم على المادية الغربية وحب المجتمع حتى صار سبب الانتحار أن أحدهم قال للآخر بأنه ليس جميلاً أو غير مقبول اجتماعيًا، تخيل أن تقول هذا لطفل عربي -ولا أقصد المقارنة أو جلد الذات-، سيضحك عليك صبح مساء ويفرح بذلك أيضًا :D
لا اتصور كلامك صحيح بالطفل العربي، و اقرب مثال حاول ان تقول له ان تصميمك قبيح لتقوم القيامة عليك و ممكن ان يعتزل الصميم بسببك.
المراهقون حسساسون بكل مكان، و هذا جزء طبيعي من تكوين الانسان، لأنه في تلك المرحلة يكون يحاول ان يتأقلم و يحاول ان يجعل الناس يحبونه.
البيئة العربية عمومًا تشجع عدم اهتمام الذكر بمظهره وأن الذكر بأخلاقه أو تعاملاته أو ما شابه ولا أحد يهتم كما الغرب بمظهر الرجال، وعمومًا، هذا ما شاهدته حتى الآن، وربما هم حساسون بدرجات أقل، مثل أن يحزنوا بسبب إهانات أكبر من كونك قبيحًا أو مكروهًا.
لكنني رغم ذلك لم أسمع بانتحار طفل أو على الأقل اكتئاب طفل عربي من هكذا أمور، ربما الأمر يتعلق بضعف في الإعلام أو الإحصاء.
ممكن لأن الطفل العربي واجه اسوء من هذا بكثير
حتي لو استثنيت الحروب، يكفي ارهاب المدارس المتمثل في الضرب
كنت سأبحث عن دراسات علّني أجد الدول العربية المانعة للضرب في المدارس، بعد البحث تبين أن هنالك حوالي الـ20 دولة حول العالم تمنعه فقط، وأن السعودية لا تمنعه، لا أعلم لماذا، لكن حسب علمي هنا في السعودية هو ممنوع.
عندما كنت المدرسة :
شاهدت سوط ( نفس الذي يستعمل مع الحمير ) يضرب به الطلبة
استاذ يرمي بالكرسي و الطاولة على مجموعة طلبة مشاغبين
استاذة تمسك شعر احد الطلبة و تلطم رأسه في الحائط
يركل استاذ طالب ليطير الطالب لثلاث امتار للأمام
ضرب الطلبة ضربة بخرطوم الحديقة لكل درجة فقدها الطالب في الامتحان السابق
و الكثير من الكفوف و تقطيع كراسات الطالب امام عينهم
غير الاضطهاد الكلامي
يبدو الأمر نذلاً، لكن أضحكتني كل هذه العقوبات، لو ذهب ابن لي إلى مدرسة فضربوه فيها لذهبت إلى معلمه وتقاتلت معه، لأنه لن يجد قانونًا يبيح بالحرف الواحد ضرب الطالب، كما أن لا قانون يمنعه.
و لكن الجدير بعد الثورة الليبية، توقف هذا كله، لأنه يخاف ان الطالب يذهب يشتري مسدس و يفرغه به او ان للطالب قريب من المليشيات او الثوار او الجيش او .... الخ
التعليقات