مع إطلاق Gemini 2.0 Flash، ظهر جدل جديد حول قدرته على إزالة العلامات المائية من الصور بسهولة، مما يطرح تساؤلات حساسة حول ما إذا كان هذا انتهاك واضح لحقوق النشر أم مجرد تطور تقني طبيعي

في عالم يزداد فيه الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتحرير الصور وتعديلها، تبدو القدرة على إزالة العلامات المائية سلاحًا ذو حدين. فمن ناحية، قد يستفيد المصممون والمحررون من أداة قوية توفر لهم المزيد من الحرية الإبداعية بحيث يمكن استخدامها في تحرير الصور بسهولة دون الحاجة لاستخدام أدوات تتطلب خبرة كبيرة مثل Photoshop. لكن من ناحية أخرى، قد يؤدي ذلك إلى استغلال غير قانوني للمحتوى المحمي، مما يهدد المصورين والفنانين الذين يعتمدون على تلك العلامات لحماية أعمالهم من السرقة.

تكمن المشكلة في أن هذه التقنية قد تضعف فعالية أي آلية لحماية حقوق الملكية الفكرية، مما يدفع الشركات وأصحاب الحقوق إلى البحث عن حلول أكثر تعقيدًا وهو ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى قيود أكثر في استخدام المحتوى والملكية الفكرية.

فهل ستتدخل التشريعات لمنع مثل هذه الاستخدامات، أم أن التكنولوجيا ستواصل التقدم بغض النظر عن العواقب؟