صنعت جوجل مشروعاً للمتصفح مفتوح المصدر، الموجود في النظام الأساسي لمتصفح جوجل كروم، وانتشر استخدامه بشكل كبير ونال حصة سوقية هي الأضخم، مما دفع العديد من الشركات المنتجة للمتصفحات لبناء متصفحاتها على نواة كروميوم لجذب المستخدمين وأشهرها:
- أوبرا
- بريف
- ياندكس
- تورش
- إيبك
- كومودو دراجون
وغيرها.
وكافحت مايكروسوفت طويلاً في التسويق لمتصفحاتها مثل إنترنت إكسبلورر سابقاً، ومايكروسوفت إيدج لاحقاً، ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً في الحصول على حصة سوقية مرضية لمتصفحاتها، مما دفع بها إلى الرضوخ في النهاية وبناء متصفح مايكروسوفت إيدج الجديد كلياً على نواة كروميوم التابعة لجوجل!
الناظر بشكل عام على سوق المتصفحات حالياً يستطيع أن يرى بسهولة أن معظم المتصفحات الموجودة في السوق مبنية على نواة جوجل، ولكن متصفح واحد فقط يقاوم ويسبح عكس التيار وهو "فايرفوكس" الثعلب الناري، الذي كان يعتمد على نواة كروميوم بالفعل من قبل، ولكن في عام 2017 قامت شركة موزيلا المنتجة له ببناء نواة جديدة مستقلة ومخصصة لفايرفوكس تدعى "كوانتم" ، وصرحت الشركة بأنها تحارب في اتجاه الحفاظ على خصوصيات المستخدمين وبناء كيان حر يحافظ على بيانات المستخدمين من الاستغلال التجاري والمادي الذي تتهم جوجل به، والذي لا تضمن نجاحه إذا تم الاعتماد على نواة تمتلكها جوجل بالأساس.
فهل أنت عزيزي القارئ تدعم فايرفوكس في استقلالها عن موجة المتصفحات المعتمدة على نواة كروميوم وترى بأن هذا الاعتماد مدعاة للقلق؟ أم أنك تثق في جوجل وتتفق مع استخدام كل المتصفحات لنواة كروميوم؟ وما هو المتصفح الذي تستخدمه؟
التعليقات