بكل تأكيد نحن نعيش في عصر تتطور فيه التكنولوجيا بشكل كبير جدا، وبشكل أو بأخر أصبح الذكاء الاصطناعي يشكل حاضرنا ومستقبلنا بشكلٍ متزايد، وأصبح ظهوره في الحياة اليومية للأفراد والشركات بشكل أساسي وأمر واقع.

وأصبح يمثل الاعتماد الرئيسي في الكثير من الشركات في تحليل البيانات الضخمة، ومساعدة الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين على اتخاذ القرارات. 

هذا التطور الكبير الذي شهده الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأخيرة مذهلٌ للغاية، وفي كثير من المجالات أصبح أكثر دقةً وإنتاجيةً من البشر، وقد ساهم الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في تقليل التكلفة وتوفير الوقت، الأمر الذي يجعله مرشحاََ في احتلال مكانة رائدة في المستقبل على كافة الأصعدة التنفيذية، ولكن كيف يتم ذلك؟

الفكرة الأساسية في الذكاء الاصطناعي هو قدرته الكبيرة على معالجة كم كبير من البيانات وإتخاذ قرار حولها!! بسرعة فائقة وقدرة توقعية صحيحة تماما، حقيقة أصبح الذكاء الاصطناعي يحتل مكانة رائدة في كبري الشركات لمساعدة المدراء فيها حول إمكانية إتخاذ قرار صحيح بالإضافة إلى مساهماتة القوية في تلك المنشئات الأمر الذي جعله مرشحاََ قويا ليحل محل المدراء التنفيذيين؟ نعم لما لا ففي كل الأحوال يتم إصدار القرار بمساهمة فعالة منه, وبصراحة ما يهم صاحب المال هو قرار صحيح يساهم في زيادة الأرباح والعمل على بزوغ شركته.

يعد توظيف الذكاء الاصطناعي في الشركات من أجل جمع وتحليل البيانات الضخمة ومساعدة الإدارة في صنع القرار من أكثر الاستثمارات ربحية ونجاحاً الأمر الذي يعكس دوره الريادي في المستقبل، برأيك مدى احتمال أن يساهم في إدارة الشركات وصنع القرار في المستقبل؟ وكيف ستكون شكل الإدارة أنذاك على غرار الإدارة التقليدية؟