طبقا لأخر إحصائيات التقنية فقد أصبح تيك توك هو التطبيق الأكثر تنزيلا في عالم تطبيقات السوشيال ميديا، وهذا منطقي، فقد سعت الشركة الصينية جاهدة لمثل هذا، لدرجة أنها دفعت أموالا للمستخدمين لتنزيله، مما يجعلنا ننظر للأمر بأنه يتخطى الربح المادي فقط.

جميعنا نعلم أن السوشيال ميديا كنز بيانات ضخم، وهي أيضا تمثل الإعلام البديل، أي أن من يتحكم في مواقع التواصل الاجتماعي يتحكم في كلا من الإعلام والبيانات أيضا.

لا يخفى علينا اهتمام الصين بالبيانات للدرجة التي أصابتها بالجنون، فقد أصبحت تجمع بيانات المواطنين بشكل إجباري وغريب، لذلك كان من المتوقع اهتمامها بمواقع التواصل الاجتماعي، وبما أن تيك توك شركة صينية فهي ستوفر مليارات الأطنان من البيانات حول العالم للصين، مما يساعدها على دراسة المجتمعات الأخرى والتأثير فيها، خصوصا أن هذا التطبيق موجه بشكل أساسي للمراهقين.

شخصيا أرى أن هذه الخطوة لها ما بعدها، ولعلنا نشهد مواقع تواصل اجتماعي صينية أخرى قريبا.

وأنتم يا أصدقائي، كيف تفسرون تراجع فيس بوك أمام التيك توك؟