بعد أن دخل الذكاء الاصطناعي مجالات عديدة كالألعاب والقيادة الذاتية، يفاجئنا اليوم بدخوله مجال الطهي.
ولكن كيف استطاع الذكاء الاصطناعي دخول مجال الطهي؟
قامت شركة سوني بتطوير نظام جديد كليًا، مصمم خصيصًا لربط المكونات والنكهات معًا.
وهو نظام FlavorGraph.
حيث يمكن لنظام FlavorGraph ربط المكونات، مثل: الثوم والزيتون والحليب معُا لإخراج نكهات جديدة مترابطة مع بعضها البعض.
آلية عمل نظام FlavorGraph
يقوم FlavorGraph بالتنبؤ بنسبة التوافق بين مكونين ما
وذلك عن طريق دمجه للمعلومات المتوفرة عن جزيئات كل مكون، مع الطريقة التي استخدم بها الناس هذا المكون في الماضي.
ثم استخدام هذه النتيجة للتنبؤ بالعلاقة بين المركبات والأطعمة، مما يساعد الطهاة في إنتاج إبداعات جديدة وغير مسبوقة.
هل تعرف أنه تم تفسير كيفية دمج مكونات مثل الجبن والطماطم من قبل الطهاة عن طريق حدسهم الشخصي
بأن هذه المكونات تشترك فيما يسمى بجزيئات النكهة السائدة
أي أن الجبن والطماطم "الذي يحب معظمنا دمجمهما معًا أثناء الأكل" بهما عامل مشترك
جعلهما يعملان معًا بشكل جيد.
ولكن وجدوا أيضًا أن بعض المكونات التي من الممكن أن تتحد معًا تحتوي على تركيبات كيميائية مختلفة تمامًا.
ولذلك قاموا بفحص جزيئات النكهات داخل هذه المكونات
ومن ثم قاموا بإنشاء قاعدة بيانات FlavorGraph مع ملفات تعريف للنكهة كالحلو والمر.
مثل دمج البسكويت والآيس كريم فنقوم به منذ زمن بعيد إعتمادًا فقط على حدسنا
أما عند إستخدام نظام FlavorGraph فسيتمكن هو من تحديد نكهات جديدة يمكننا إضافتها إلى لائحة طعامنا.
وسؤالي هو: هل برأيك يمكن لنظام برمجي أن يحدد نكهات متوافقة معًا لتخرج لنا طعامًا شهيًا دون الاعتماد على الحدس التذوقي للطهاة
أم أنه لايمكننا الإستغناء عن الطهاة وخبراء الطعام؟
التعليقات