بعد تفشى وباء كورونا أتجه البشر إلى العالم الرقمى للقيام بمهامهم اليومية من اجل الحفاظ على التباعد الإجتماعى الذى فرضه هذا الوباء. و اقتحمت الرقمنة كافة المجالات الحيوية المختلفة كالصحة و التعليم و غيرهم و أبدع المطورون فى هذه المجالات فى توفير التطبيقات المناسبة للمرور من الازمة بأقل الخساىر الممكنة. و لكن الطموح فى مجال التكنولوجيا لا سقف له فبدأ الخبراء فى التفكير لإيجاد البديل عن الجنس البشرى فى بعض الوظائف المهمة كالتمريض للحد من إنتشار الفيروس. فهل من الممكن أن نجد فى يوم ما الروبوتات و قد حلت محل الممرضة فى المستشفى و المعلم فى المدرسة و الموظف فى الهيئات المختلفة؟ شاركونا آرائكم فى التعليقات
ماذا لو حلت الآلة محل الإنسان؟
التعليق السابق
مع إتفاقي التام أن الروبوت مهما تطور لن يصل لأن يكون بشريا تماما.
لكن التوجه الحديث مختلف بعض الشيء ونتائجه أكثر محاكاة للإنسان فعلا، أفهم جيدا ما شرحته فيما يتعلق بالروبوت الذي يؤدي مهاما معينة تم برمجته عليها، في هذه الحالة يكون الروبوت منتجا ذكيا Smart product، لكن التطوير الآن نحو التصميم التفاعلي وهو ما ينتج عنه روبوت تفاعلي، يمكنه أن يتفاعل مع صاحبه، ليكون قادرا على التجاوب مع النقطة التي ذكرتها تحديدا - الإجابة على أسئلة تطرح عليه لأول مرة - وهو ما يندرج تحت قائمة المنتجات التفاعلية أو Interaction products.
التعليقات