انا شاب طموح احب التكنلوجيا وارغب في تعلم بشكل سريع احب البرمجة يعجبني تطوير الويب لكن المشكلة انا لدي مشكلة التفكير الزائد وعدم تنظيم لوقتي اريد تعلم كل شي واحس بنفسي انا متاخر الشعور بالتاخير تعبني وانا لم ابداأ في تعلم يخطر في بالي افكار كثيرة وتشتت واغلب الافكار هي كيف اسجل وادون نجاحاتي وكيف اسجل تقدمي افكار تراودني جعلتني متاخرا اكثر من شهر كلما اريد ابدا اقول سوف احلل وانظم وقتي واهدافي وفي الحقيقة لا افعل شيئ كلما شاهدت ناجحين خطئوا في البدايه انا اخاف اخطئ واندم كيف اتخلص من هذه المشاكل
تايه في بحر المجالات والتكنلوجيا
من لا يخطىء لا يتعلم ، لذا لا تخف من هذه النقطة، ستدرك بعد ذلك أن الأمور التي تتعلمها عندما تخطىء هي التي تحفر بذاكرتك وتعمل على تجنبها بالمستقبل.
بالنسبة لتسجيل نجاحاتك ما الجدوى منها، فالنجاح يحتاج لعمل وليس لتدوين، لكن ما تحتاج أن تدونه هي أهدافك لتضعها بين عينيك دوما كحاز للبدء والإنجاز، لكن في نفس الوقت لا تقسو على نفسك كثيرا ولا تندفع وتنخرط كليا بين المهام المتعددة فتفقد حماسك سريعا.
فأن توازن بين رغبتك في التعلم وقدرتك على التعلم وإمكانياتك للتعلم امر مهم، سيجعلك تنجز ما تريد دون ضغط أو حتى دون أن تتعرضللتسويف.
من شهر كلما اريد ابدا اقول سوف احلل وانظم وقتي واهدافي وفي الحقيقة لا افعل شيئ
لا تقل سأبدا غدا أو بعد غد، أبدأ فورا دون تأجيل، وقسم هدفك على مراحل بحيث يمكنك إنجازها دون شعور بأنك مضغوط.
قديما كانت نظرية إريكسون أن غالبا تحتاج إلى 10000 ساعة لتتقن أي مهارة عامة، حتى توصل باحث يدعو جوش كوفمان أن 20 ساعة من التدريب المكثف كافٍ لتعلم المهارة وإتقانها.
يقول جوش كوفمان:
إن قمت بتركيز مدة 20 ساعة في تدريب جدي سوف تذهل من مستوى المهارة التي ستصل إليها.
لذا ركز بالأمر وأبدء فورا دون تأجيل وقسم هدفك الكبير إلى مراحل وأهداف صغيرة، يساعدك إنجازها على التكملة ويشعرك بالإنجاز.
في الحقيقة جربت العديد من المجالات منها من ربحت ومنها من خطئت ولكن كل خطأ كسبني معلومات قيمة لحمدلله على كل حال بحثت عن الايجابيات فكشفت لي انا كم مثابر ولدي الارادة في التعلم واعرف ما اريد فقط كان التفكير المفرط مكبل يداي والان سوف اتحرر من هذا القيد انشالله راح اكرس شهر في التعلم وتخليص الكورسات التي لدي ساهتم بمجال محدد ، شكرا للشرح ولكتابة ورد 💐
التعليقات