مرحبًا،

لم تصدر حتى الآن فتوى تُحرم الاشتراك المدفوع في يوتيوب بريميوم :)، لكني أعني (بحلال) أنه شيء ممتع يجب أن تجربه. :)

استثمرت شركة قوقل قُبيل طرح هذه الميزة في منطقتنا العربية بأن جعلتنا (نكره حياتنا) من كمية الإعلانات المتتابعة والمتوالية خلف بعض لدرجة تجعلك مشاهدة يوتيوب وتغلقه مباشرة. لأن كمية الإعلانات التي يجب عليك مشاهدتها كانت في بداية الفيديو ثم هناك (قبيلة من الإعلانات) سوف تظهر لك تِباعًا لدرجة تجعلك (تجعل خيارك الوحيد هو مغادرة الموقع).

بالله عليك، هل شركة قوقل تستثمر في جعلك تغادر موقعها!!

نعم، لكن دعني اشرح لك ذلك. عندما تقوم قوقل باستفزازك بهذه الطريقة هي (تربح من المعلنين)، وأنت كمستخدم ليس لديك بديل ولا محيص عن اليوتيوب. ستتم برمجتك آليًا على مشاهدة الإعلانات. لكن هناك حل!

الاشتراك في يوتيوب ودفع 20 ريالًا تقريبًا والمشاهدة دون إعلانات، وبقاء الفيديو يعمل في الخلفية عند إغلاق الهاتف، ثم هناك ميزة التحميل والمشاهدة دون اتصال بالإنترنت، وهناك ميزات أخرى مثل تطبيق الموسيقى، ومحتوى متاح حصريًا للمشتركين فالخدمة.!

أنا لا أقوم بالترويج لميزات يوتيوب، لكني أخبرك كيف( تم إغرائي) والعياذ بالله وسقطت :)

كل هذا الجنون في الإعلانات التي أشعلته قوقل بشكل مجنون قبل شهرين من إعلان خدمتها، جاءت لتقول لدينا حل، خذ هذا الاشتراك لمدة 3 أشهر مجانًا ( لا أذكر عرضهم هل هناك شهر أم أكثر) المهم بأنه كان عرض تسويقي جبار. تخيل تتخلص من كل هذه المشاكل وتعتاد على هذه الميزات لفترة طويلة.! حتى تنغمس داخل المنتج ولا تكاد تنفك عن استخدامه.!

انتهت الفترة التجريبية (عزيزي المستهلك المدمن) أدفع باللتي هيا أحسن :)

والله وبالله وتالله لقد دفعت وأنا متيقن أنها أفضل خدمة اشترك فيها وأنا سعيد جدًا.

كيف وصلت لهذه السعادة من الإدمان؟

استطاعت الشركة أن تستثمر في (عاداتي) أو تفهم عاداتي أو (تخترق عاداتي) سمها ماشئت، لكنها نجحت في خلق عادة ومتعة مشاهدة المحتوى دون مقاطعات، (محتوى يوتيوب المغري المجاني)، لن تحصل عليه مجانًا. خذ مقاطعات، خذ إعلانات لشركات تكرهها، خذ وخذ .... حتى صرخت (أنقذوني).

كان الحل خذ اشتراك مدفوع.!

وهذا يثبت لأي رائد أعمال عربي قاعد قد تكون منسيه (استثمر في جمع البيانات والمستخدمين، عندها يمكنك خلق نموذجك الربحي)، لا تطلب مني الاشتراك منذ أول يوم. استثمر في المحتوى. (صحيح أن يوتيوب انتظرت سنوات حتى تجني الأرباح)، وكلفت قوقل الشيء الكبير. لكنها الآن شركة رابحة. (عادةً لا تشارك آبل تفاصيل عن أرباح يوتيوب في قوائمها المالية) لكن الكل يعلم أنها تربح بشكل هائل.

أخبرني قصتك مع اشتراك يوتيوب، هل تدفع؟ هل تتجاوز الدفع بعدة حيل؟ هل لديك بديل ليوتيوب؟