كما قرأتم في العنوان.. ما هي ردة فعلكم عندما تدركون أن أمرا ما شبه مستحيل وتتأكدون من ذلك؟
هل تحاولون به حتى لو استنزف بعضا من طاقتكم؟ أم أنكم تستسلمون للأمر الواقع وتبحثون عن طريق آخر لتحقيق هدفكم؟
أظن أن الأمر مختلف من شخص لآخر ومن موقف لآخر.
أما إذا كان الأمر به تعلّق عاطفي فأنا أحاول لآخر نفَس، المشاعر أثمن من أن تسلسلم لواقع أليم، المشاعر لها أرضًا خيالية، إذا كان الأمر والحلم يشاركك مشاعركِ ويعطي لكِ جزءًا إيجابيًا وشعور نشوة الإنجاز أو الحب، فحاولي، وإذا كان شخص، ويبذل معاك ويدك بيده، فحاولي أكثر وأكثر.
في حين أن الأمر يستنزف كل طاقتك ويوصل قلبك للبكاء والنحيب، فاعتزلي ما يوذيكِ.
اجعلي في حياتك وأموركِ ميزان، كفّة الميزة وكفة العيب، كفة العقل وكفة المشاعر، والذي يربح اتبعيه بكل طاقتك.
واعلمي أن الخير كل الخير في الدعاء، ادع بما تريدين واخبري الله بما تريدين، وبقدرة عجيبة سوف يحل لكِ كل أمورك.
شكرا لمرورك..
هو حدثٌ قد مضى ولله الحمد، ولكن كما ذكرت يختلف كل شخص منا عن الآخر، لذلك أردت أن أعرف آراءً مختلفة؛ فأحيانا أعود بذاكرتي وأرى أنني أرهقت نفسي به كثيرا وأنا أعلم نهايته، ولكن في النهاية كما ذكرت كان ارتباط مشاعري به جديرا بأن أحاول فيه. وفي النهاية، الحمدلله أن هداني الله لما اخترته الآن.
بالفعل كما ذكرتني، كان الدعاء والاستخارة هو ما يعطيني القوة في ذلك الوقت، ولا أشك في أنه هو من حل أموري ولله الحمد.
التعليقات