هل يمكنك التنكر بغير جنسك من أجل مصالحك؟


قصة المسلسل يا عفاف مختلفة تماما عن قصة صانع المحتوى العراقي، في المسلسل نحن نتحدث عن مسألة حياة أو موت، مثلا لنفترض أن عميل مخابرات أو جاسوس اضطر للتنكر كامرأة من أجل الحصول على معلومة ما، في حالة مثل هذه فكل شيء متاح.

أما اللبس كامرأة من أجل إضحاك الناس فما هو إلا تشبه بالنساء، وهو حرام بالمناسبة وله عقوبة شديدة في الإسلام، لا أعلم كيف يطلق على هؤلاء صناع محتوى، أليس من المفترض أن صناع المحتوى هم من يفدمون فائدة حقيقية لمجتمعاتهم!!

وبخصوص سؤالك لا أرى أي قوقعة، هل قولنا للناس لا تتشبهوا بالنساء يعتبر قوقعة؟

القوقعة هي التي شرحتها لأسماء، المجتمع يجعل من الرجل كائنا ليس إنسانا، لا يجب أن يبكي، لا يجب أن يشعر، يجب أن يكون قاسيا حتى يكون رجلا، أيضا قد يتعرض للنقذ لو كان رجلا وتنكر كامرأة

الحقيقة أظن أن هناك نوعا من المبالغة الدائمة في مثل هذه الأمور، والغريب أن من يتناولونها هم دائما من النساء، فأنا لم أرى أبدا رجلا يشكوا أن المجتمع جعله متقوقع، أو أنه يشعر أنه ليس إنسانا بسبب المجتمع، لماذا دائما النساء هم من يرون أن الرجل يحتاج أن يبكي وأن المجتمع يرغمه على عدم البكاء، أمر غريب.

لأول مرة أرى أن التنكر يصل للتحريم، لنقل إذن أن المجتمع كان محقا فيما فعله ضده؟

في الحديث الصحيح قال الرسول "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال"

نعم بالطبع إذا تعرض للنقد لكونه يتشبه بالنساء فالمجتمع محق في هذا!!


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع