الاسم العربي: حكاية نكدو

الاسم الإنجليزي: The Tale Of Nekdu

لغة المسلسل: الكورية الجنوبية

عدد الحلقات: 16 (ساعة لكل حلقة)

نوع المسلسل: كوميديا- رومانسي- تاريخي

سنة الإنتاج:2019

  • قصة المسلسل:

نكدو شاب سياف عتيد، منذ صغره تدرب حالما أن يكون جنرالا كبيرا في الجيش، في إحدى المرات يكتشف أنه ليس ابنا حقيقيا لوالده، بل له أصل نبيل لا يعرفه، ويشك أن والده رجل فقد يكون هو ولي العهد الذي اختفى منذ سنوات، في محاولة لكشف عن نسبه ووالده يجد عصابة تريد طمس الحقائق، لكن الغريب أن تلك العصابة تدخل قرية غريبة للتخفي، ما أن يرغب بالدخول، حتى يصدم أنها قرية كلها نساء، يعشن دون رجال، أرملات ونساء قتلن أزواجهن في الحروب، لكن النساء ليست مجرد نساء عاديات..

لأجل مصلحته يجد نفسه يلبس ثوب امرأة، ليدخل هناك، من أجل معرفة ما يجري، تبدأ حكاية النكدو في التخلي عن كرامته ليكون امرأة يريد عبرها معرفة ما يجري..

  • أزمة بيولوجية نعانيها عربيا، فهل يمكن تقبل فكرة تنكر رجل كأمرأة؟

أن تتنكر المرأة كرجل وارد وجدا، خاصة لو كانت عاملة أو خافت على نفسها، أعرف فتاة اضظرت للتخلي عن شعرها واللبس كفتاة لأجل أن تعيل والدتها المريضة، لكن ماذا عن الرجل؟

أثناء مشاهدتي لبرنامج سديم الشهير الخاص بمسابقة أفضل صانع محتوى عربي، تأهل شاب عراقي للنهائي، وأثناء حديثه عن نفسه، أخبرنا قصة مواجهة المجتمع العراقي والعربي ضده في البداية، فهو ينشر فيديوهات مضحكة، مثلا يوميات أم عربية مع أبنائها بطريقة كوميدية، ولأنه الوحيد في قناته وبدأ دون مساعدة، كان يضطر للتنكر كامرأة يلبس باروكة ويتحدث كأم نكدية لأجل تأذية الدور، فوجد هجوما كبيرا لتنكره كأمرأة وانتقاصا من رجولته وإهانة لكرامته، بالرغم أنه كأي رجل عادي، لكن الغاية تبرر الوسيلة، يمكن أن يتم أخذ الأمر كحلقة تنكرية لممثل واحد يقوم بكل الشخصيات، ولزمه وقت طويل وحالة نفسية صعبة حتى استطاع الاستمرارية..

لماذا في نظرك الرجل يعاني كل هذه النظرة المجتمعية التي تقوقعه؟ وهل برأيك أنك قد تستطيع يوما التنكر بغير جنسك اضررايا بغض النظر عن ما قد تسمعه؟