الاسم العربي: 60 دقيقة

لغة المسلسل: المصرية

عدد الحلقات: 9 حلقات

نوع المسلسل: إثارة، نفسي، غموض، دراما

شركة الإنتاج: شاهد

أول عرض: 16 سبتمبر

سنة الإنتاج: 2021

  • قصة المسلسل:

يبدأ المسلسل بلحظة تنفيذ الإعدام التي تطال ياسمين بطلة القصة، قبل تنفيذه تطلب الإذن من دار الإفتاء لكي تتطلق من زوجها قبل موتها، تتوقف المحكمة لتسأل دار الإفتاء طلبها، ويتم تأجيل الحكم ل60 دقيقة..

خلال هذه الساعة تتذكر ياسمين بداية القصة مع زوجها أدهم الطبيب النفسي الشهير..

  • لعبة تشويه واضحة، أم مجرد سير حبكة لا يعدو أن يكون عاديا؟

منذ بداية الأحداث نتعرف على الدكتور والزوج والأب المدعو أدهم الذي سرعان ما نبدأ باكتشاف خطاياه وجوانب شخصيته المظلمة، مع سير الأحداث تنتحر فتاة تدعى سارة، وكل أصابع الاتهام تدور حول أدهم كونه طبيبها النفسي، تمر الأيام وتبدأ ياسمين عيش صراع نفسي بين الوقوف بجانب زوجها في أزمته، أم التخلي عنه..

لكن مع سير الأحداث نلاحظ أن الطب النفسي تم تشويهه بشكل مستفز، خاصة تصوير فكرة أن الطبيب النفسي يستغل راحة مرضاه للتحرش بهم وحتى الاعتداء الجنسي، استغلال فكرة رمي اللوم على مرض النفسي، فأدهم حين تمت محاصرته بشكل كبير حول اتهامه، رمى اللوم على سارة كونها تعاني من اضظراب ظلال الحب، ثم سرعان ما شخّص أنها مصابة بفصام شخصيات يجعلها تتخيل أنه اعتدى عليها، ثم شخصية الطبيب النفسي التي تجعلك تلقائيا تشك في الطب النفسي كله أنه هراء، خاصة حين يبدأ أدهم باعتبار الانتحار مجرد نتيجة لشخص فاشل يريد تصوير نفسه كبطل، ناهيك عن تصوير أن ياسمين تعاني من الاكتئاب وعدم اكتراث زوجها والحال أنه طبيب نفسي لم يقدر على فهمها..

أخيرا نحن عربيا بدأنا نوعا ما ندرك أهمية الطب النفسي، وبدأ الوعي أكثر بالأمراض النفسية، لكن مثل هذه السيناريوهات قد تجعل المشاهد العربي يتراجع ويشكك في الطب النفسي، هل يظهر لك فعلا أنها طريقة لتشويه صورة الطبيب النفسي؟ أم أن المسلسل فقط ناقش هذه الفكرة تطلبا لسير الأحداث؟ كيف برأيك يمكن أن نغير صورة الطب النفسي في مجتمعنا؟