لماذا بدأت تستفحل في المجتمع نداءات ومظاهر الإيجابية السامة التي بها عواقب وخيمة؟

10

أحيانا الهروب يقود إلى تصنع الإيجابية غالبية الوقت والتمرغ في نهر السعادة التي نخلقها من اللا حقيقه، لكن عند السقوط نشعر بالألم، وبأن كل ما صنعناه من حياه بلون "بامبي"تحول جميعه إلى سواد مدوي ! أعتقد أنني مررت بفترات حاولت أن أجيد دور الشخص المفعم بداء (الإيجابية المصطنع) لكن عندما افقت وجدت بأن تقبل الواقع والتعايش معه بجميع طقوسه هو نوع فريد من السعادة القابلة للغياب. ،لتعود بحلة أخرى، لقد وجدت بان تقبل حقيقة الأحداث كما هي ومواجهتها بشجاعة شعور مرضي يوازي الإيجابية ولكن ! إيجابية في مكانها الصحيح. .مبنية على حقائق لا وهم مزيف !

أهلا عزيزتي كادي.

نعم الأوهام لا تنفع أحدا بل تجهل صاحبها و تجعله يعيش في عالم من الهلاوس التخذيرية ليصطدم رأسه (الذي لا يستخدمه إلا في إختلاق الأوهام) بجدار الواقع الفولاذي عاجلا أم آجلا.

شكرا على مشاركتك الرائعة

لماذا في رأيك يا كاندي هذا ينتشر رغم أنه خاطئ؟

- في اعتقادي لأن البعض يفضل أن يخلق له حياة أخرى لا تشوبها مشكله ،فنراه يتدثر على مدار الوقت بتلك الايجابية المؤقته للهروب من المواجهه الأعمق للحقائق المتجذرة على أرض واقعه ! ليس عيبا التمسك بالأمل وصنع حياه مفعمه بالتفاؤل بغد أجمل ،ولكن يجب مواجهة الحياة بربيعها وخريفها بكل عزيمة لتخطي كل امر مرهق للنفس بتقبل وقوة للخروج في آخر المطاف بإيجابية تنم عن الصدق ، يكون لوجودها في حياتنا ذات معنى مجدي ..


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع