تقرير للمسلسل حياتها الخاصة
الاسم العربي: حياتها الخاصة
الاسم الإنجليزي: Her Private Life
الاسم على النتفلكس: عالمها الخاص
عدد الحلقات: 16 حلقة (بمعدل ساعة و15 دقيقة، للحلقة الواحدة)
نوع المسلسل: كوميدي/ أسرار/رومانسي
سنة الإنتاج: 2019
شبكة الإنتاج: نتفلكس
قصة المسلسل:
دوك مي هي امرأة مستقلة ومحترمة، تعمل كأمينة لمعرض تحف شهير، تملك موهبة التسيير والإدارة بشكل بارع، لا يستطيع أحد مجابهتها في قوة شخصيتها، لكن لا أحد يعرف جانبا منها غريبا، فهي معجبة سرية لأحد الفرق الغنائية، ما إن تنهي عملها تلبس ملابس سوداء وتغطي وجهها، وتحمل معداتها وكاميرا متطورة لتتبع جولات تلك الفرقة، تعود لمنزلها الذي لا يعرف أحد عنوانه، مليء بالصور والملصقات الخاصة بالفرقة، تفتح مدونة شهيرة تعتبر الأولى في محرك البحث، وتبدأ بنشر الأخبار والعمل على الفوتوشوب والبرامج من أجل أن تواكب الاخبار..
هل كنت بموقف اضطررت فيه لتخبأ هوية أنت محرج منها؟
بالصدفة تعمل إحدى فتيات الأخبار والفضائح في المتحف، وهي بدورها صاحبة مدونة شهيرة، تبدأ الصغيرة بالشك نحو دوك مي، كي تبعد عنها الشكوك تطلب من مديرها الأجنبي ريان أن يتظاهر أنهما على علاقة مكتب عادية من أجل إخفاء سر لم ترد أن تخبره ما هو بالأصل، يسايرها رغم جهله..
لكل منا جانبه الخفي
دوك مي لم تعرف أن المدير نفسه بدأت تساوره الشكوك لمعرفة جانب خفي لهذه الأمينة الجميلة.. والذي بدوره له ماضي لا يعلم عنه أحد..
ريان نفسه حين عاد من المطار لأول مرة كان التقى دوك مي وهي متنكرة تقوم بتقرير لعودة الفرقة من جولة عالمية، اصطدم بها وكسر معداتها، تهرب دوك مي مخلفة مذكرة شخصية، يشك أن شخصية أمينة متحفه وتلك الغربية متشابهان بشكل غريب، ماذا سيفعل اتجاهها..؟
العديد من الجوانب قد تخفيها ليس حرجا، بل لعدم ترك الغرباء يتدخلون.. مثلا
عني أنا لا يعلم أحد أني كاتبة روائية، وقمت بالإشراف على العديد من الروايات، والتعاون من كتاب مشاهير، عدا والدتي وأختاي، أما زملائي، أصدقائي، لا أحد يعلم، وأخفي هذا الجانب مني، حتى عند أنشطة جامعية والتحدث عن المواهب والأحلام، لا أتحدث عن نفسي، رغم أنه جانب سيبهرهم و سيكون مدعاة للتفاخر، وعادة لا أتحدث رغم أنه مرت سنوات على دراستي دون معرفتهم، العديد لا يعرف هذا الجانب، في أحد المرات دخلت مع أحد الأستاذ في أحد المناقشات وظهرت تلك القدرة التي أخفيها، لأنني دائما أتظاهر بعدم معرفة شيء، لاحظت تفاجئا، وسخطا مكتوما من بعضهم، لذا أعدت التفكير من جديد، بل حتى أني أفكر في تغيير اسمي لاسم فني حين أنشر رواياتي ..
هل هذا غريب؟!. وأنت هل تستطيع عيش حياة مزدوجة كي لا ينظر لك المجتمع بطريقة ما؟ وهل صادفك موقف قمت فيه سابقا بإخفاء جانب منك خوفا من نظرة المجتمع؟
التعليقات