الحقيقة التي لا يمكن الهروب منها هي أن التوفيق في الحياة لا بد له من رضا الوالدين.. فعقوبة العقوق لها قسمان: الأول في الدنيا والثاني في الآخرة..
أما عقوبة الآخرة فمعلومة لدى الجميع لكن العقوبة المعجلة في الدنيا فبسبب قوانين الكون التي تقضي بمعاقبة كل ناكر للجميل..
من يأخذ الكثير دون أن يعطي شيئاً لا بد له من عقوبة في الدنيا..
وأكثر من يعطي الأم والأب كما أن أكثر من يأخذ الأبناء فعندما يقابل الأبناء عطاءات الوالدين وتعبهما والحمل والإرضاع والتربية في الصغر عندما يقابلون كل هذا بالجحود والنكران والعقوق فلا بد من عقوبة معجلة في الدنيا..
هكذا هي الحياة لا يمكن أن تأخذ فقط دون أن ترد جزءاً من الجميل.. لا يمكن أن تقابل العطاء بالجحود والنكران وإلا قابلتك الدنيا بالعقوبة..
الأمر سواء بالنسبة للمؤمن والكافر فميزان العدل في الدنيا يقتضي العقوبة مع ما يدخره الله للمسيء يوم القيامة..
اللهم ارزقنا برّ والدينا واغفر لنا و لهم..
التعليقات