لحظة كتابة هذه السطور تم الاعلان عن أول صورة حقيقية مُلتقطة لثقب اسود. حدث علمي يستحق الاحتفاء بلا شك ، بإعتبار ان كافة الصور الخاصة بالثقوب السوداء كانت صوراً مُصممة كمبيوترياً بناءً على تصورات العلماء ، تصورات العلماء التي اتضح انها دقيقة بشدّة بخصوص شكله وتكوينه على اي حال. تبقى الريادة دائماً لعلماء الفيزياء النظرية الذين يمكنهم استنتاج الحقائق على الورق بالمعادلات، قبل التوصل للتقنيات التي تؤكّد صدق معادلاتهم تلك.

معلومات سريعة عنه :

تم تصويره في مجرة بعيدة اسمها M87

تم تصويرها بواسطة 8 تليسكوبات حول العالم

كتلته 6.5 مليار مرة كتلة الشمس

يبعد عنا 500 مليون تريليون كيلو متر

قطره تقريباً 40 مليار كيلومتر

ومع ذلك، ومن أبرز ما لفت نظري أثناء متابعة الحدث هو ربط البعض بين " الثقوب السوداء " و " الخُنّس الجوارِ الكُنّس " المذكورة في القرآن الكريم. ليعيد هذا الربط احياء السؤال الأبدي :

  • هل الصحيح أن يتم الربط بين الظواهر الكونية المُكتشفة بشكل مستمر ، وبين النصوص الدينية ؟

لاحظ ان هذا الربط يقوم به اتباع الاديان كافة تقريباً. المسيحيون لديهم مئات المواقع العالمية التي تربط بين آيات الانجيل والحقائق العلمية المُكتشفة. الهندوسية معروف عنهم الربط الدائم بين الحقائق العلمية التي تروّج للإله " فيدا " . المواقع اليهودية معروف عنها ميلها الدائم للربط بين التوراة والحقائق العلمية خصوصاً في الجوانب العددية ،الخ ..

ما رأيك ؟ .. هل الربط صحيح ؟ .. هل الربط طبيعي ؟ .. إذا نعم ، لماذا ؟ .. واذا لا ، لماذا أيضاً ؟