الفريق مثل أي كائن حي ينشأ ويتطور تدريجيا، ودورة حياة الفريق تمر بأربعة مراحل هى:

1.التشكيل السليم:

أثتاء هذه المرحلة لا يكون الفريق ملما بأهدافه ولا يعرف أعضاؤه بعضهم بعضا، حيث يكونوا في مرحلة جمع المعلومات ومحاولة إدراك وفهم الأمور، وتكون معرفتهم بالقائد غي كاملة ولذلك فهم يميلون غالبا للطاعة وتلقي الأوامر والتعبير عن أي مشاعر سلبية بأسلوب هادئ ومهذب.

2.الإثارة:

المرحلة التالية لمرحلة التشكيل، حيث يشعر أعضاء الفريق بإرتياح أكبر في التعبير عن آرائهم ويبدؤن في إستكشاف طاقاتهم وإمكانياتهم.

ومن خصائص هذه المرحلة هو إنتشار الجدل، وتعارض الآراء وإصابة البعض بالإحباط، وتظهر غالبا التحديات التي لا تتعلق فقط بما يجب أن يقوم به الفريق وكيف يؤديه، ولكن أيضا تخص دور القائد وأسلوب قيادة جهود الآخرين.

3.وضع المعايير:

هى النتيجة الطبيعية لمرحلة الإثارة، ومواجهة الصراعات الداخلية؛ حيث يبدأ الفريق بتحديد الإجراءات المناسبة لصناعة القرارات ومواجهة الأزمات والصراعات.

وعلى القائد الإستمرار في الأنشطة التي تدعم الثقة وتقوي أعضاء الفريق، ومساعدتهم في بقاء مهارات صناعة وإتخاذ القرارات وإدارة الصراع.

4.الأداء:

تعتبر هذه المرحلة ذروة وقمة إجتياز المراحل الثلاثة السابقة؛ حيث أن الفريق يكون قد إكتسب الخبرة في النمو وإجتياز الحواجز والعقبات، وحدد علاقاته الداخلية ونظم نفسه للوصول للنتائج التي كانت أماني في السابق.

ودور القائد في هذه المرحلة أن يكون واعيا للهدف الذي يسعى إليه الفريق، حيث يحتاج لأن يظل متنبها للممارسات المختلفة ومدى تناسبها مع السير في الإتجاه المرغوب.

المصدر: من كتاب إدارة المنظمات الإجتماعية (بشكل فرعي) وكتاب مهارات الفريق (بشكل أساسي).